زوعا اورغ/ مكتب إعلام البطريركية
من المؤسف ان تقوم كتائب بابليون التابعة للحشد الشعبي بتزوير التصريحات بعد الحملة الكبيرة والمستمرة من الداخل والخارج وعلى كافة المستويات، للتضامن مع الكاردينال ساكو.
قامت كتائب بابليون بحملة تشويه دنيئة لسمعة الكاردينال ساكو وكشفها العالم واستنكرها مسيحيون ومسلمون وعبَّروا عن تضامنهم مع الكنيسة الكلدانية ورأسها.
ومن بين أكاذيبهم أن البطريرك يشجّع المثلية في حين أصدر عدة بيانات عن موقف الكنيسة. هذا ديدنهم. لكن الباطل يقع عاجلاً أم آجلاً.
البطريرك لم يهرب الى تركيا وإنما جاء لتنصيب مطران كلداني على تركيا ثم لجؤه الى إقليم كردستان جاء احتجاجا على شكاوى بابليون المتكررة واستقدام نيافته الى الشرطة والضغط على رئيس الجمهورية وكانه قرر الوقوف باطلا الى جانبهم. البطريرك بكل شجاعة وثقة بالنفس ذهب الى المحكمة ببغداد وفنَّد ادعاءات ريان وايفان واسوان ودريد وهِبة أي فريق بابليون الذي يريد الاستحواذ على مقدرات المسيحيين وأملاكهم ودفعهم الى الهجرة. هؤلاء يشوّهون صوة وطنهم وعلى الحكومة ان تعرف كيف تتعامل مع الكنيسة والمسيحيين، صمتها صادم!
إيمان البطريرك ساكو قوي ولا يتزعزع
كما يقول سفر المزامير:
الرَّبّ حِصْنُ حَياتي فمِمَّن أَفزَع (مزمور 27/ 1)