Scroll down for English
عقد المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا اجتماعه الاعتيادي يوم الجمعة ٢٧ ايلول ٢٠٢٤ في دهوك بحضور الرفيق السكرتير العام وكامل اعضاء المكتب.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شعبنا وحركتنا وشهداء الحرية في كل مكان، اقر الاجتماع جدول أعماله والذي شمل العديد من المواضيع السياسية الدولية والوطنية والقومية، والشأن الداخلي، حيث اتخذ الاجتماع جملة من القرارات والتوجيهات بشأنها.
وعلى الصعيدين الدولي والجوار الإقليمي، ناقش الاجتماع التطورات الخطيرة في المنطقة والتي تنذر بحرب شاملة، خصوصاً بعد اتساع رقعة القتال، وانتقاله من المناطق الحدودية في جنوب لبنان إلى لبنان كله، وسقوط قواعد الاشتباك المتبعة منذ حرب ٢٠٠٦ بين اسرائيل وحزب الله، وهو ما ينذر بتصعيد كبير في الحرب وقد تفلت زمام الأمور ولن يكون بالإمكان السيطرة عليها بسهولة.
ودعا الاجتماع جميع الأطراف المتصارعة إلى ايجاد حلول سلمية عبر الحوار والمحادثات، وكذلك دعى المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغط على جميع الأطراف، لوقف حمام الدم وانقاذ الأبرياء الذين يدفعون ضريبة هذه الحروب من دمائهم وكرامتهم.
كما دعى الاجتماع الحكومة العراقية، إلى النأي بالنفس عما يدور في المنطقة من تصعيد، وضبط المليشيات والسيطرة عليها، ومنعها من جر البلاد والعباد رغم عنهما إلى أتون الحرب الدائرة والتي تتسع حلقاتها كل يوم، والقرار الوطني يجب أن يكون في يد الدولة ومؤسساتها الرسمية وليس في يد القوى العسكرية الموازية للدولة ولا تخضع لها بصورة مباشرة. وأكد الاجتماع على ضرورة ان تقدم الحكومة العراقية كل أشكال الدعم والمساعدة الإنسانية للضحايا من المدنيين والتخفيف عن معاناتهم.
كما وناقش الاجتماع الأوضاع الداخلية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري والتحديات التي تواجهه على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية، ودعا الحكومتين الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان العراق إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ورفع مستوى الخدمات الحكومية، ومعالجة مشكلة رواتب الموظفين في الاقليم الذين لا ذنب لهم في المشاكل السياسية ولا يجب أن يكونوا ضحايا الخلافات والمصالح الحزبية والسياسية.
كما ناقش الاجتماع الأوضاع الامنية في المناطق الحدودية مع تركيا، حيث يتمركز مقاتلو حزب العمال الكوردستاني التركي المعارض، والتعرض العسكري التركي لهذه المناطق لمحاربة هذا الحزب، ما يؤدي إلى زعزعة الوضع الامني، وزرع الخوف في نفوس المواطنين الأبرياء، حيث تعرضت عشرات القرى التابعة لشعبنا للقصف بالطيران والمدفعية نتيجة تمركز غير شرعي ولا قانوني لمقاتلي من هذا الحزب العابر للحدود الوطنية في اطرافها، وقد دعى الاجتماع الحكومة العراقية وحكومة الإقليم إلى وضع حد لهذه الأوضاع، والعمل الجاد لإخراج عناصر هذه الحزب من الأراضي العراقية وضبط الحدود الوطنية وحماية أمن وأمان ومصالح المواطنين العراقيين.
كما ناقش الاجتماع أوضاع شعبنا في مناطق سهل نينوى، وحذر من عمليات خفية تهدف إلى المزيد من التغيير الديموغرافي بسبب سيطرة القوى العسكرية الموازية للدولة على محافظة نينوى وبضمنها سهل نينوى الذي تعرض للتقسيم الامني بعد التحرير من تنظيم داعش الإرهابي بين سلطتي المركز والإقليم، وهو الأمر الذي رفضناه في السابق ونرفضه حالياً، وقد اكد الاجتماع على اهمية أن يكون للحكومة الاتحادية وحكومة نينوى المحلية الدور الكبير في حفظ حقوق المواطنين ومنع أي عمليات للتغيير الديموغرافي في المنطقة ومساعدة المواطنين على حفظ أراضيهم وممتلكاتهم.
وقد أكد الاجتماع على أن الحل الوحيد ليحافظ شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وبقية مكونات سهل نينوى على خصوصياتهم القومية والدينية ويمارسوا حقوقهم الوطنية المشروعة، هو من خلال تطبيق قرار استحداث محافظة سهل نينوى وفق الدستور العراقي، وهو الغطاء القانوني الوطني الذي سيمنح أبناء المنطقة الحق في إدارة شؤونهم ضمن المظلة الوطنية العراقية.
كما وناقش الاجتماع الوضع السياسي لشعبنا وحالة الإقصاء والتهميش اللتان يتعرض لهما نتيجة التراجع في المفاهيم الديمقراطية والشراكة الوطنية، والسعي المحموم للقوى المتنفذة للاستحواذ على كل المقدرات السياسية الوطنية، وتجاوز القيم الديمقراطية وحقوق الاقليات القومية في الشراكة والتمثيل في المؤسسات الوطنية بصورة منصفة ووفق قانون عادل مشرع على روحية الدستور الضامن لحقوق الجميع. ولكن ما نشهده اليوم قد انحرف عن مساره، وبات الإقصاء واضحاً بحق جميع المكونات الصغيرة، وإن التهميش ومحاولات الإقصاء التي يتعرض لها أصحاب الأرض الأصليين في ظل العيش ضمن أجواء قومية متعصبة تخلقها القوى السياسية للقوميات الكبيرة، وغياب المساوات والمواطنة، تحتم علينا جليا أن نتجه نحو إيجاد وطرح آليات إدارية جديدة يمكن لشعبنا من خلالها أن يحافظ على هويته وحقوقه على أرض الأجداد.
وما مقاطعة انتخابات برلمان اقليم كوردستان العراق من قبل خمسة احزاب قومية لشعبنا ومن ضمنها حركتنا الديمقراطية الآشورية، والمزمع أجراؤها في ٢٠ تشرين الاول القادم، إلا تأكيد على لا عدالة القوانين التي تتعامل مع حقوق المكونات، لذلك فإننا نهيب بقواعدنا الجماهيرية والتنظيمية إلى الالتزام بمقاطعة هذه الانتخابات وعدم التفاعل مع الحملات الانتخابية لأي من مرشحيها، العامة او الكوتا التي اصبحت مجرد مقاعد شكلية لا تعبر عن إرادة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، بل تُجمل الصورة السياسية القاتمة.
كما هنأ الاجتماع الكادر التعليمي وطلبة المدارس السريانية في الاقليم وعموم الوطن لمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنياً النجاح والتوفيق لطلبتنا الأحبة وكوادرنا التعلمية وهم يتحدّون الصعاب في ظل ظروف موضوعية معقدة وقلة الاهتمام والدعم الحكومي.
المكتب السياسي
الحركة الديمقراطية الآشورية
٢٨ أيلول ٢٠٢٤
The Political Bureau of the Assyrian Democratic Movement – Zowaa held its regular meeting in the presence of the Secretary-General and Political Bureau members in Dohuk on Friday, September 27, 2024.
Following a minute of silence to honor the martyrs of our nation and our movement, the meeting proceeded to approve the agenda, which covered various international, national, and internal political issues. Several decisions and directives were made during this discussion.
The meeting addressed the internal circumstances of our Assyrian Chaldean Syriac community and the various challenges they encounter—economic, security, and political. It urged both the federal government and the Kurdistan Regional Government of Iraq to enhance citizens’ living conditions, improve government services, and resolve salary issues for employees in the region, who should not suffer due to political conflicts. Additionally, the meeting reviewed the security situation in the border areas with Türkiye.
The meeting also addressed the security situation in the border areas with Turkey, where fighters from the Kurdistan labor Party (PKK) are present. It highlighted the Turkish military’s attacks on these regions aimed at combating the PKK, which disrupts security and instills fear among innocent citizens. Dozens of villages belonging to our community have faced air and artillery strikes due to the illegal presence of these fighters crossing national borders. The meeting called on both the Iraqi government and the regional government to end these conditions and to take decisive action to expel PKK elements from Iraqi territory, secure national borders, and protect the safety and interests of Iraqi citizens.
The meeting also addressed the situation of our community in the Nineveh Plain, expressing concern over covert operations aimed at further demographic change. This is due to the military forces operating parallel to the state in Nineveh Governorate, including the Nineveh Plain, which has experienced security divisions since its liberation from ISIS. The meeting reiterated our past and present rejection of this division. It emphasized the critical role of both the federal government and the Nineveh local government in safeguarding citizens’ rights, preventing demographic changes in the region, and assisting citizens in protecting their lands and properties.
The meeting emphasized that the sole solution for our Assyrian Chaldean Syriac community and other groups in the Nineveh Plain to preserve their national and religious identities and exercise their legitimate rights is to implement the decision to establish the Nineveh Plain Governorate in accordance with the Iraqi constitution. This framework will provide the necessary legal basis for the region’s people to manage their affairs within the broader Iraqi context.
The meeting also examined the political situation of our community, highlighting the exclusion and marginalization they face due to a decline in democratic principles and national partnership. It noted the aggressive efforts of influential forces to monopolize national political power, disregarding democratic values and the rights of national minorities to fair participation and representation in national institutions, as mandated by just laws aligned with the constitution. Currently, there is a clear trend of exclusion against smaller communities, along with ongoing marginalization and attempts to sideline the rightful owners of the land.
Indigenous peoples, affected by the fanatical nationalism fostered by the dominant political forces and the lack of equality and citizenship, urgently need us to explore and propose new administrative mechanisms that will enable them to preserve their identity and rights on their ancestral land.
The decision by five national parties of our community, including the Assyrian Democratic Movement, to boycott the Kurdistan Regional Parliament elections scheduled for October 20 underscores the injustice of the laws governing the rights of various groups. We urge our community members and organizations to uphold this boycott and refrain from engaging with the electoral campaigns of any candidates, whether general or quota. These seats have become mere formalities that fail to represent the will of our Assyrian Chaldean Syriac people, only serving to mask the dire political reality.
The meeting also extended congratulations to the teaching staff and students of Syriac schools both in the region and nationwide on the start of the new school year. We wish our beloved students and educators success as they navigate challenges amid complex circumstances and a lack of government support.
September 28, 2024
Political Bureau
Assyrian Democratic Movement