زوعا اورغ/ دهوك
منذ مساء يوم امس انطلقت بعض الابواق الذليلة عبر صفحات مشبوهة تنشر تلفيقات وأكاذيب عن حصول قائمة الرافدين ٣٠٦ على الآلاف من الاصوات في التصويت الخاص مدعية بكونها على خلفية اتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني، للتضليل ولتبرر ارتباطاتها وكونها واجهات للحزب الديمقراطي الكوردستاني بين صفوف شعبنا٠تريثنا في الرد على هذه الاكاذيب وتفنيدها انتظارا لانتهاء الفرز والعد لأصوات الاقتراع الخاص ليتبين بالدليل القاطع من خلال الارقام المعلنة للاصوات ان قائمة الرافدين لم تحصل سوى على ٤٢ صوتا فقط، وهي اصوات ابناء شعبنا في سلك الشرطة او غيره وليس آلاف الاصوات كما ادعت الصفحات الصفراء المشبوهة والتي كان هدفها من هذه الاكاذيب بالاضافة الى تبرير تبعيتها، استهداف قائمة الرافدين ٣٠٦ ورئيسها وخلق حالة من البلبلة والتشويش على الناخبين.
نقول لهؤلاء ان الحركة الديمقراطية الاشورية وقائمتها الرافدين لم و لن يرضخا امام هذه الالاعيب الرخيصة ولن ينال من مصداقيتها في الوسط الجماهيري لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وان ثقة الناخب لن تتزحزح امام هكذا تلفيقات مدفوعة الثمن، والتي تنعكس على مطلقيها ومروجيها خصوصا بعد ان ظهرت النتائج والتي فضحت القائمة التي حصلت على الاصوات من خارج البيت القومي، وما هو الثمن الذي سيدفعه شعبنا من خلال ممثلين لم ينتخبهم، ليتم استخدامهم من قبل الحاكم للتضليل ولصقل الصورة والتغطية على الممارسات اللاديمقراطية والتجاوزات وسياسات التفرقة والتمييز بحق شعبنا في كافة مناحي الحياة.
لقد كانت الحركة وكتلتها البرلمانية السباقين في العمل على تعديل قانون الانتخابات فيما يخص مقاعد الكوتا ليتمكن ناخبي شعبنا من انتخاب ممثليهم الشرعيين دون السماح للأصوات من خارج البيت القومي ان تصادر ارادتنا الحرة ودون افراغ الكوتا من معناها، ولكن لم نلق اية استجابة من الاغلبية البرلمانية الكوردية، لتبقى الثغرات القانونية لتستغل من قبلهم وتتمكن من السطو على الكوتا كما حصل في الماضي وكما حصل يوم امس في الانتخابات الخاصة في الاقليم، والتي حصدت فيها قائمة الوحدة القومية ( ٣٦٨) الآلاف من الاصوات من خارج البيت القومي مدعومة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
نهيب بابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المشاركة في الانتخابات يوم غد والادلاء باصواتهم النظيفة لمن يؤمنوا بكونه الصوت المعبر عن طموحاتهم ومطالبهم ويصون ارادتهم الحرة وقرارهم المستقل، ولتفويت الفرصة امام من ارتضى لنفسه ان يكون اداة رخيصة مقابل بعض المصالح الشخصية الزائلة، لتمرير اجندات وسياسات لا تلتقي ومصالح شعبنا.
مكتب الانتخابات
الحركة الديمقراطية الاشورية