زوعا اورغ/ دهوك
اثناء الندوة التعريفية لائتلاف الرافدين بدهوك يوم السبت ٦/ ايار ٢٠١٨ ، وفي توضيح من المرشح شمعون شليمون (طليا) لاستفسار احد الحاضرين حول تسمية الكوتا ( الكوتا المسيحية) وليس بالتسمية القومية ، اوضح المرشح شمعون بان التسمية الدينية في الشرق تطغي على المسميات والانتماء القومي ، معززا وجهة نظره بمثال بين زميلين له احدهم ايزيدي والاخر كردي مسلم ، والكردي قال بانهم والايزيدية قومية واحدة ، حاججه المرشح سائلا اياه هل تقبل بزواج اختك من اخوك في القومية (الايزيدي الديانة) ، فانتفض الكردي المسلم قائلا بان الايزيدي ليس مسلما وهذا حرام ولا يجوز .
وما تبقى من مداخلة المرشح كان للتأكيد على ان الانتماء والهوية الدينية مقدمة على الهوية القومية .
وما يؤسف له ان بعض الجهات المفلسة جماهيريا تسعى لاستهداف ائتلاف الرافدين وبصورة خاصة المرشح (شمعون شليمون – طليا) باساليب لا تنسجم مع اية معايير اخلاقية وتتنافى مع ابسط المعايير القانونية ، وتعبر عن بؤس جماهيرية الجهات التي تحرف مداخلة المرشح وتنشر المداخلة بعد تقطيعها ومنتجتها للتضليل على الناخب . ونترفع من الرد عليها لان مصداقية ائتلاف الرافدين وتاريخها النضالي كالشمس لا تحجب بالغربال.
مكتب المرشح شمعون شليمون (طليا)
الثلاثاء ٨ ايار ٢٠١٨