القوات الاتحادية تعيد انتشارها في قرية المحمودية شمال غرب الموصل

زوعا اورغ/ متابعات
تمكنت القوات الاتحادية، الخميس، من السيطرة على قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة من البيشمركة، بعد اشتباكات بين الجانبين وواصلت تقدمها باتجاه معبر فيشخابور الحدودي.
وبحسب بيان لهيئة الحشد الشعبي، نشر اليوم ( 26 تشرين الأول 2017)، فانقوات الحشد وقوة من فرقة الرد السريع استعادت قرية المحمودية شمال غرب الموصل، وواصلت التقدم باتجاه ناحية فيشخابور في المثلث الحدودي السوري العراقي التركي.
وأضاف البيان أن “القوات المشتركة تمكنت من إخراج البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني من تلك القرية، وسيطرت أيضا على قرية الجزرونية التابعة لناحية زمار شمال العراق”.
وذكرت وكالة “فرانس برس” في تقرير لها اليوم، ان معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة، جرت بين البيشمركة والقوات العراقية، المتوجهة إلى معبر حدودي مع تركيا على طريق أنبوب نفطي ضخم في شمال العراق.
وأوضحت أن البيشمركة أطلقت قذائف هاون واستخدمت صواريخ موجهة مضادة للدبابات، لإيقاف تقدم القوات الاتحادية وفصائل من الحشد الشعبي نحو معبر فيشخابور.
من جهة ثانية أكد مصدر أمني لـ NRT عربية، الخميس، ان قوات البيشمركة هاجمت مواقع تنتشر فيها القوات الاتحادية بالاسلحة المتوسطة والثقيلة في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، مبينا أن الاشتباكات مازالت مستمرة على أطراف القضاء.
وأشار إلى أن مئات العوائل نزحت من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، بسبب القصف الصاروخي للبيشمركة على تلك المناطق.
كما أفاد المصدر بان قوات البيشمركة بسطت سيطرتها على نحو 70% من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الاتحادية.