زوعا اورغ/ وكالات
قالت قيادة العمليات العراقية المشتركة، الاثنين، إن “جميع المنافذ الحدودية أصبحت بمسؤولية قطعات الجيش العراقي”، فيما أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، أن “وجود الجيش ساهم بتحقيق أرباح في المعابر وصلت إلى 500 مليار دينار عراقي (نحو 400 مليون دولار) في شهر واحد”.
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، في بيان، إن وجود “القوات الأمنية مِن الجيش قد ساهم بشكل كبير في تأمين البيئة الأمنية داخل المنافذ الذي انعكس على توفير أرباح إلى الدخل الوطني بنحو خمسمائة مليار دينار عراقي خلال شهر واحد وإيقاف أكثر من 1073 مخالفة”، مشيرا إلى أن “الإجراءات الأمنية الجديدة أسهمت بشكل واضح في إيقاف هدر المال العام”.
وهيئة المنافذ الحدودية هي هيئة مدنية مسؤولة عن المعابر الحدودية في العراق.
وفي السابق، كانت المنافذ تحت سيطرة مجموعات مسلحة وميليشيات تقوم بجباية الأموال لصالحها، ولا تسلم الخزينة العامة سوى جزء من تلك الأموال.
ولا تزال الميليشيات، بحسب مصادر تحدثت لموقع “الحرة”، تدير معابر غير رسمية، خاصة على الحدود مع سوريا، وتقوم بممارسة عمليات تهريب البشر والأسلحة والبضائع بين البلدين.