زوعا اورغ/ وكالات
عبّر البطريرك الماروني عن عمق أسفه لاستقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري التي أعلنها يوم أمس، كما وللظروف التي قادته إليها، معربًا عن خشيته من تداعياتها على الاستقرار السياسي وما يرتبط به من نتائج.
وقال الكاردينال بشارة الراعي: “نضمّ صوتنا إلى صوت رئيس الجمهورية ميشال عون، داعين إلى حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها، وإلى التروي في اتخاذ القرارات، وتجنيب البلاد أية أزمة سياسية وأمنية تأتي من النزاعات والحروب الدائرة في المنطقة. ينبغي أن تكون المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، فتُطفئ الأحقاد، وتليّن المواقف المتعنتة، وتوقف ردّات الفعل المضرّة”.
وأضاف: “يجب التنبه، بالوعي الكامل، إلى أية مكيدة أو أي مخطط تخريبي يهدف إلى ضرب الإستقرار في الوطن، أو إلى استدراجه للإنخراط في محاور إقليمية أو دولية، لا تتلأم وطبيعته وقيمه ودوره كعنصر تعاون واستقرار وعيش مشترك في محيطه الشرق أوسطي”.