زوعا اورغ/ وكالات
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، عن قلقه بشأن الوضع في العراق وما يحصل للبطريرك لويس ساكو كرئيس أكبر كنيسة في العراق وكاردينال الكنيسة الجامعة، وأكد قربه من الكنيسة الكلدانيّة وإستهجانه لما يقوم به بعض الأفراد ضد الكنيسة ورئاستها.
جاء هذا الحديث في زيارة قام بها الخورأسقف بولس ساتي، المدبّر البطريركي للكلدان في مصر، وذلك لإطلاع قداسته عن كثب على جميع التطورات الأخيرة. وتطرق اللقاء لوضع الكنيسة في العراق، والتطورات المتسارعة في الكنيسة الكلدانيّة على وجه خاص ودعم موقف البطريرك عن طريق مجلس كنائس الشرق الأوسط. كما أكد قداسته متابعته لكل المستجدات.
في ختام اللقاء طلب الخورأسقف بولس ساتي من البابا تواضروس الصلاة من أجل البطريرك لويس ساكو والكنيسة الكلدانية، وبدوره أبلغ قداسته سلامه الحار للبطريرك ساكو، وبأنّ كل شيء سيكون في النهاية للخير.