زوعا اورغ/ خاص
نشر الشماس كوركيس حنا المسؤول السابق لقاطع أوروبا الوسطى لحركتنا الديمقراطية الآشورية – زوعا إيضاحا في مواقع التواصل حول استقالته التي قدمها لقيادة حركتنا وتمت الموافقة عليها حسب الأصول التنظيمية. الا ان ما نشره تضمن ادعاءات لا اساس لها من الصحة وعليه نوضح التالي :
مع جل احترامنا للشماس كوركيس حنا مشكو، ان ما نشره كان بعيدا عن الحقيقة، اذ انه لم يكن قادرا على القيام بمهامه الحزبية والتنظيمية والسياسية في قاطع أوربا الوسطى حتى بالحد الادنى المقبول وذلك نتيجة امكانياته المحدودة وشحة تواصله وبعض الممارسات خارج السياقات التنظيمية، مما تسبب في ارباكات تنظيمية اثرت على الوضع التنظيمي للقاطع ، بالاضافة الى خروجه عن نهج وسياسة حركتنا حتى في تقديم استقالته والتي نشرها في مواقع الالكترونية ، متفاخرا بأفشاء شأن داخلي للحزب لا علاقة للعامة به، هذه الاساليب والتي لا تنسجم والعمل السياسي والتنظيمي، ناهيك عن موقفه السلبي ابان الحملة الانتخابية لمجلس النواب العراقي، ما دفع قيادة الحركة على اتخاذ اجراءات تنظيمية بحقه من اجل المعالجة، ورغم الخروقات والتقصير الواضح ولكن احتراما له لم يتم فصله من الحركة وانما قبلت استقالته.
مؤكدين ان ما جاء به لا اساس له من الصحة وعليه استوجب التوضيح.
مكتب التنظيم المركزي
الحركة الديمقراطية الاشورية
٣١ / ٥ / ٢٠١٩