زوعا اورغ/ وكالات
اكد رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش، الاربعاء، قيام جماعات مسلحة بعمليات تزوير وارهاب خلال انتخابات مجلس النواب ويحث مفوضية الانتخابات على الفصل في جميع الطعون على النحو المناسب وفي الوقت المناسب.
وقال كوبيتش في افادة امام مجلس الامن اليوم (30 ايار 2018)، ان “جماعات مسلحة قامت بعمليات تزوير وترهيب خلال الانتخابات، وان البعثة الدولية طالبت السلطات العراقية بإعادة فرز الأصوات في عدد من المناطق ومنها كركوك”.
واضاف، ان “الانتخابات اتسمت بانخفاض إقبال الناخبين، والقرار الذي اتخذه أكثر من نصف السكان المصوتين بعدم ممارسة حقهم الديمقراطي يبعث باشاره قوية إلى ممثليهم لكي يرتقوا إلى مستوى توقعات الشعب.
واوضح، انه “بعد انتهاء الانتخابات والإعلان عن النتائج الاولية، برز العديد من القادة السياسيين الذين ايدوا علنا العملية الانتخابية، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، إلا انه وبمناطق اخرى بخاصة كركوك برزت شكاوى تطالب بالعد اليدوي للنتائج وبخاصة من طرف العرب والتركمان”.
وتابع، اننا “نحث مفوضية الانتخابات على الفصل في جميع الطعون على النحو المناسب وفي الوقت المناسب، فان مرحلة ما بعد الانتخابات تمثل وقتا حاسما لكي تعمل الحكومة الجديدة في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمس الحاجة اليها”.
واشار الى استمرار الوجود العسكري في المخيمات، بالاضافة الى عمليات التحرش جنسي بالنساء والفتيات، وبعض عمليات التزوير في الانتخابات والترهيب من قبل جماعات مسلحة.
وكان مجلس النواب قد قرر في 28 ايار 2018 اعادة الفرز اليديوي لـ 10% من اصوات الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 ايار وفي حال اختلاف النتائج بنسبة 25% عن التصويت الالكتروني فان على المفوضية اجراء العد اليدوي لجميع الاصوات.