زوعا اورغ/ وكالات
ردود افعال سلبية وانتقادات لاذعة واجهت زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى اقليم كردستان التي ينبغي لها ان تكون معاكسة..كون الاخير هو جزء من الدولة العراقية، مراقبون للشأن السياسي عدوا تلك الزيارة انصياع لرغبات الاقليم واضعاف لهيبة.
إقليم كردستان لايزال جزءاً من الدولة العراقية. التعامل معه كدولة مستقلة من خلال الركض إلى هناك لنيل مباركة قيادات الإقليم في القضايا السياسية من جانب وتقوية الكرسي من جانب آخر تعد ضعف للحكومة الحالية التي اعتبرها مراقبون انصياع لرغبة إقليم كردستان، وان تذليل العقبات بين الطرفين ينبغي على مسؤولي الإقليم زيارة بغداد لحل المشاكل العالقة فيما لو رغبو بذلك.
ويرجح مراقبون أن الكاظمي سيشكيل لجان متخصصة وفرعية لتكثيف المفاوضات حول مسائل النفط والغاز والمستحقات المالية والكهرباء والمنافذ الحدودية.
وتأتي هذا الزيارة امتداداً للاجتماعات السابقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وحتى الآن لم تتوصل بغداد وأربيل لاتفاق حاسم، وسط الحديث عن عدة سيناريوهات للاتفاق.