زوعا اورغ/ وكالات
شدد وزير الداخلية عثمان الغانمي، الاثنين، على متابعة العمليات الاستباقية لملاحقة المطلوبين للقضاء في محافظة البصرة، مبينا أنه متواصل مع القيادات الأمنية فيما يخص ذلك.
وقال الغانمي، في تصريح للوكالة الرسمية “نتابع بشكل متواصل مع القيادات الأمنية في محافظة البصرة آخر المستجدات والأوضاع الأمنية والعمليات الاستباقية لملاحقة المطلوبين للقضاء وكل من تلطخت يده بالدم العراقي”.
واضاف ان “الأمن مسؤولية الجميع وأمن البصرة يتحقق بتظافر جهود أهلها والقوات الأمنية”.
يأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وقت سابق اليوم، عن التوصل إلى خيوط مهمة تتعلق بالجناة الذين نفذوا عمليات الاغتيالات الأخيرة بحق الناشطين في البصرة.
واكد رسول، ان “هناك متابعة استخبارية دقيقة بهذا الشأن وسيتم الوصول للجناة وإحالتهم إلى القضاء ليأخذ مجراه في محاسبتهم”، لافتا إلى أن “البصرة ليست بحاجة إلى تنفيذ عملية أمنية كبيرة وإنما تحتاج لعملية استخباراتية دقيقة وأجهزة الدولة الاستخبارية قادرة على ذلك”.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد أكد خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر عمليات البصرة، أن “عمليات الاغتيال الأخيرة في البصرة تشكل خرقا أمنيا خطيرا لا يمكن التهاون ازاءه، لكننا في الوقت نفسه لم نر عملا أمنيا في المحافظة يوازي خطورة هذا النوع من الجرائم”.
وحث القادة الأمنيين على بذل قصارى جهدهم للكشف عن المجرمين بأسرع وقت، بدون خوف أو خشية، مشيرا إلى “وجود جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لاستقرار وأمن العراقيين جميعا”.