زوعا اورغ/ بغداد
انتقد مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات عماد يوخنا قانون الموازنة الاتحادي لعام ٢٠١٩ وقال بالرغم من تشريع قانون الموازنة الاتحادي لعام ٢٠١٩ واهميته للمواطن العراقي الا ان هذه الموازنة جاءت لتلبي رغبات وطلبات الكتل السياسية المهيمنة على مجلس النواب دون ان تكون هناك خطط واضحة للنهوض بالواقع الخدمي وايجاد فرص عمل للعاطلين من شريحة الشباب ولا لشريحة المهجرين وهي ذات طابع سياسي بامتياز وتم ارضاء كل الكتل الكبيرة بالتوافق فيما بينها ولم تنصفنا كمكونات وخاصة الكلدان السريان الاشوريين والصابئة والايزيدية والشبك ممن تعرضوا للاستهداف من قبل داعش الارهابي وما زالوا يعانون الامرين ولم يعودوا اغلبهم الى ديارهم.
واضاف يوخنا لم يتم رصد مبالغ كافية لتعويضهم واعادة البنى التحية لمناطقهم واعادة اعمارها كما لم تنصف الحكومة ومجلس النواب في الموازنة اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية بالرغم مطالبات القائمين على الوقف وبكتب ووثائق رسمية موجهة للحكومة والبرلمان الا انه لم يؤخذ بها وهنا غاب دور ممثلي المكونات للمطالبة بزيادة الموازنة للاوقاف مما انعكس ذلك على طبيعة الخدمات والمهام التي يقوم بها الوقف والذي يعاني اصلا من نقص كبير بموازنات السنوات السابقة بعد انهيار اسعار النفط ومحاربة داعش وشحة الموارد المالية الا ان هذه السنة كانت هناك فرصة كبيرة لزيادة الموازنة لغياب هذه الاسباب.
واكد يوخنا هناك تمييز وتقصير واضح بين موازنات الاوقاف الثلاث ما يتطلب من الحكومة ومجلس النواب مراجعة ذلك من الان للسنوات القادمة كون وقف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية من الهيئات المستحدثة ولم يكن يمتلك اي املاك او واردات اسوة بالوقف الشيعي والسني وهو يراعي ويقدم خدمات لثلاثة ديانات لها معاناة وتقصير منذ عقود ويتطلب ذلك المزيد من الاهتمام والتخصيصات التي تتناسب مع حجم متطلباتهم…..