زوعا اورغ/ وكالات
أعلن مواطنون عراقيون ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحداد على ارواح “الشهداء المغدورين” الذين اختطفهم مسلحو تنظيم “داعش” الارهابي على طريق كركوك بغداد.
وظهرت مئات الحسابات لناشطين عبر فيسبوك، وتويتر بصور شخصية وصور لاف سوداء، معلنة الحداد على “ارواح الشهداء”، فيما كتبت على صور اخرى عبارات “حداد .. انا لله وانا اليه راجعون”.
كما طالب النشطاء عبر مواقعهم، المسؤولون في الحكومة العراقية بانزال اقصى العقوبات بحق من ثبت ادانته بتهمة “الارهاب”، وعدم التهاون معهم، في وقت امتعض اخرون من عدم تمكن الجهات المختصة من تحرير المختطفين قبل اقدام مسلحو “داعش” على قتلهم.
وأعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، في 27 حزيران الحالي، عن العثور على جثث ثمانية من المختطفين على طريق ديالى كركوك.
وجاء في بيان للمركز الامني، “مرة أخرى يقدم الإرهاب على جريمة تكشف قباحته وهي ليست بجديدة على عدو لا يعرف معنى الإنسانية بل وظيفته هي محو الحياة، وفي الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الامنية جهودا كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى – كركوك فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين الذين ستكتب أسماؤهم بأحرف من نور حالهم حال شهداء العراق”.
وأضاف المركز، “كما عهد العراقيون اجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء واقدم على قتلهم، ومن طبيعة الجثث يتبين انه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب”.
وتابع، أن “الرجال في قواتكم الامنية اقسموا على الأخذ بثأر الشهداء من العصابات الإجرامية التي عاثت بالأرض فساداً، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من هذه العناصر البائسة التي لا تعرف سوى الغدر والهزيمة”.
ونشر تنظيم “داعش”، قبل ايام، مقطع فيديو لستة اشخاص اختطفهم على طريق كركوك بغداد، بينهم من كربلاء واحدهم من محافظة الانبار، حيث هددوا بقطع رؤوسهم مالم يتم الافراج عن نساء التنظيم المتواجدات بالسجون العراقية خلال ثلاثة أيام.
واعلنت وزارة العدل العراقية، صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذ حكم الاعدام بحق ثلاثة عشر مدانا بالارهاب اكتسبت احكامهم الدرجة القطعية.