زوعا اورغ/ وكالات
قال التلفزيون الرسمي العراقي إن قوات الأمن أغلقت الشوارع الرئيسية، السبت، في مدينة البصرة الجنوبية، بعد أن أضرم المحتجون النار في مبنى البرلمان المحلي وفي عدد من مقرات الميليشيات الشيعية، ردا على مقتل قادة الاحتجاجات، وفقا لما نقل موقع “فويس أوف أميركا“.
ولفت التلفزيون العراقي إلى أن متظاهرين هاجموا بجرافات في الناصرية مكاتب حزب شيعي بعد انفجار تسبب بإصابة 11 متظاهرا، خلال الليل في ساحة الحبوبي.
وقال التلفزيون الرسمي إن محافظ ذي قار أمر الشرطة بالتحقيق لمعرفة من يقف خلف الانفجار.
وذكرت تقارير أن قنبلة موضوعة على دراجة نارية انفجرت بالقرب من حشد من المتظاهرين في ساحة الحبوبي.
وفي البصرة، اتهم محتج الميليشيات الموالية لإيران بقتل المتظاهرين، خلال قيام حشد ممن حوله بإضرام النار في مبنى البرلمان المحلي.
وطالب المتظاهرون السلطات بالتحقيق في مقتل القياديين في الاحتجاجات، رهام يعقوب وتحسين أسامة، الأسبوع الماضي.
وبرر عضو البرلمان، كاظم الصيادي، وهو على صلة بأحزاب موالية لإيران، القتل في ظهور متلفز له. ووصف مقتل رهام يعقوب بأنه “تصفية سياسية”، مدعيا أنها “عميلة” لحضورها اجتماع تواجد فيه دبلوماسيون من الولايات المتحدة.
وقال الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن، بول سوليفان، في حديث لصوت أميركا إن “العديد من العراقيين سئموا من نفوذ إيران في بلدهم، بما في ذلك الشيعة العراقيون”.