زوعا اورغ/ وكالات
اصدرت وزارة الداخلية، الاحد ، توضيحا بشأن دمج قوات حفظ القانون ضمن قيادة شرطة بغداد، مبينة ان الأخطاء التي حصلت سابقا كانت تصرفات فردية ولا تمثل تلك القوات.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) ، أن” بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن السبب وراء نقل او دمج قوات حفظ القانون مع قيادة شرطة بغداد لما ارتكبوه من أخطاء خلال ادائهم الواجبات المناطة بهم.”.
واضاف أن “هذه القوات التي تكونت من الشباب الذين تطوعوا حديثا في قوى الأمن الداخلي، وانهم أدخلوا مختلف الدورات التدريبية في حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع التظاهرات والاحتجاجات حسب السياقات الدولية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى الدروس العملية والنظرية للعمل الشرطوي”.
وأوضح أن “بعض الأخطاء التي حصلت سابقا كانت تصرفات فردية صدرت من بعض الافراد وتم اتخاذ اللازم بشأنها، علما بان عملية ارتباطها بقيادة شرطة بغداد كان اجراء إداري وتنظيمي لغرض تثبيت جهة الارتباط الإداري” .
ودعت الوزارة الى توخي الدقة في نقل المعلومات واستقاءها من مصادرها الرسمية وعدم الاعتماد على الأحاديث او المعلومات غير الرسمية.
وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت امرا بداية شهر آب الماضي، بهيكلة قوات حفظ القانون واعادتها تنظيمها، بعد انتشار مقطع فيديو يوضح قيام بعض المنتسبين التابعين لحفظ القانون بالاعتداء على صبي.
وقال وزير الداخلية عثمان الغانمي في بيان إن “التدريب والتأهيل جزء لا يتجزأ من عمل رجل الأمن وهو العامل الرئيسي في نجاح المهام التي توكل إليه”، وتابع قائلا “وعليه وجهت بأن تكون دورات تدريبية مكثفة وإعادة تنظيم لقوات حفظ القانون”.
وأشار إلى ان “ذلك ياتي لغرس قواعد الضبط والربط العسكري وحقوق الإنسان ولزيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وبقيادتهم”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت في وقت سابق، شريطا مصورا يظهر قوات حفظ النظام وهي تعتدي على صبي حدث، حيث أصدرت وزارة الداخلية بيانا بشان ذلك واكدت أنه تم القبض على مرتكبي هذا “الفعل الاجرامي”.