1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. الكاظمي يصل واشنطن.. وهذه...

الكاظمي يصل واشنطن.. وهذه هي الملفات التي يحملها معه

زوعا اورغ / وكالات

وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية، حيث أشار محللون إلى أن زيارة الكاظمي هي استمرار للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وأن أجندة الحوار ستركز بشكل أساسي على الجانب الاقتصادي والمشكلات التي يعاني منها العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب، اليوم، 19 آب 2020، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث من المقرر أن يستكمل المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، كما سيلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، لبحث شكل العلاقات بين البلدين.

وفيما يتعلق بأجندة الحوار وجوانبه وأبرز الملفات التي من المفترض أن يناقشها الكاظمي، أفاد الدبلوماسي السابق، فيصل غازي، أن “زيارة الكاظمي هي استمرار للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وأن أجندة الحوار ستركز بشكل أساسي على الجانب الاقتصادي والمشكلات التي يعاني منها العراق سواء قضية الديون أو عجز الموازنة بسبب انخفاض أسعار النفط، بالإضافة قضية الكهرباء ونقص الغاز”.

وأضاف غازي، أن “بغداد ستحاول الاستفادة من واشنطن في مجالات الطاقة والغاز وأن تحاول الحصول على الدعم الأميركي للتخلص من التبعية الإيرانية في مجالات الزراعة والاقتصاد والصناعة والطاقة، والتي فرضته طهران على بغداد منذ شهور”.

وتابع أن “الحوار بين الطرفين سيتناول الأوضاع الأمنية وكيفية تطوير المنظومة لمحاربة الفصائل الإيرانية وتنظيم داعش”، مبينا أن “الكاظمي لن يناقش قضية سحب القوات الأميركية من العراق، لأن وجود هذه القوات يهدف إلى مساعدة العراق على محاربة الإرهاب، وتطوير القوات المسلحة العراقية، بعكس ما تسوق له الميليشيات الإيرانية”.

وأكد أن “العراق هو المستفيد الأكبر من وجود هذه القوات داخل أراضيها وليس واشنطن، فأميركا لديها أكثر من 80 ألف جندي في منطقة الشرق الأوسط والخليج ونحو 45 قاعدة عسكرية”، لافتا إلى أن “أميركا لن تسحب قواتها تحت ضغط صواريخ كاتيوشا التي تطلقها الفصائل الموالية لإيران بل تفعل ذلك عندما ترى أن الطرف العراقي قادر على مواجهة التحديات وحده”.

من جانبه أوضح المحلل السياسي، رعد هاشم، أن “زيارة الكاظمي إلى واشنطن ستحدد شكل العلاقات الأميركية العراقية في المستقبل، وأسس التفاوض بين الطرفين في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الأمني وقضية سحب الوجود الأميركي”.

أما عن أجندة الكاظمي، قال هاشم، إنها تحمل عددا من الموضوعات الاقتصادية والاستراتيجية والسياسية، وأبرزها قضية الطاقة وانقطاع الكهرباء في العراق، مشيرا إلى أن الحوار سيناقش بشكل رئيسي موضوع اعتماد العراق في التعاون الاقتصادي على محيطها العربي والخليجي بدلا من إيران.

كما رأى هاشم، أن التفاوض حول سحب القوات الأميركية من العراق سيكون محوريا في هذا اللقاء، إضافة إلى كيفية التعاون الأمني لمواجهة الميليشيات الإيرانية التي تهدد أمن واستقرار البلاد.

أما بالنسبة لحمل رسائل من طهران لواشنطن، قال غازي، إنه لا يعتقد ذلك فالعراق ليست ساعي بريد بين الدول، كما أن طهران تمتلك العديد من القنوات للتواصل مع واشنطن أبرزها الاتصال بالسعودية، وكان الكاظمي، وفي تصريح لوكالة “أسوشييتد برس” ردا على هذا السؤال عما إذا كان ينقل أي رسائل من طهران إلى واشنطن، قال “نحن لا نلعب دور ساعي البريد في العراق”.

أما الذي ينتظره العراقيون من هذه الزيارة، فهو حصول الكاظمي على دعم أميركي يتيح له اتخاذ قرارات جريئة لحل المشكلات المالية والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، واتخاذ قرارات تحد من نفوذ الفصائل المسلحة وتعيد الاستقرار والأمن للبلاد، بالإضافة إلى الأهداف السريعة مثل حل مشكلة الطاقة والكهرباء، بحسب هاشم.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، غادر امس الثلاثاء، العاصمة بغداد متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.

 

zowaa.org

menu_en