القوى السنية تعد ورقة من خمسة “مطالب” تحدد هوية الحكومة المقبلة

زوعا اورغ / وكالات

أعدت القوى السنية العراقية ورقة وصفها النائب رعد الدهلكي بأنها ورقة “تفاهمات ومطالب” ستقدم إلى رئيس الائتلاف الفائز في الانتخابات.

وقال الدهلكي، ان “هناك كتلتين اساسيتين تمثلان جمهور السنة في العراق وهما كتلة الوطنية برئاسة اياد علاوي وكتلة القرار برعاية خميس الخنجر وان الكتلتين سيقدمان للكتل الاخرى ورقة موحدة تتضمن تفاهمات ومطالب تحدد هوية الحكومة المقبلة”.بحسب صحيفة اخبار الخليج.

ومن بين أهم مطالب القوى السنية التي ستتضمنها ورقة يتسلمها زعيم

التيار الصدري مقتدى الصدر غدا أو بعده هي:

1 – انهاء جميع المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة.

2 – التعهد بإعادة جميع النازحين من ابناء المدن السنية بعد توفير الحياة الآمنة لهم.

3 – الابتعاد عن تأسيس نظام سياسي ديني والتوجه نحو نظام مدني سيكون اقرب إلى مزاج العراقيين، فضلا عن ان النظام المدني يجنب الجمهور العراقي اي احتكاكات أو منازعات طائفية.

4 – ان يكون قرار تأسيس الحكومة وسياساتها المستقبلية مستمدة من المصلحة الوطنية العراقية، وان يتم الاتفاق على منع اي تدخل خارجي من اي جهة كانت.

5 – اشراك المكون السني في القرار الأمني واشراك القوى السنية الممثلة له بمفاصل المنظومات الاستخبارية.

وكانت صحيفة “القدس العربي” وفي تقرير لها نشرته، امس الخميس، قالت ان الكتل السياسية “السنية”، بعثت ورقة مطالب الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بهدف التقارب بينهم.

وذكرت الصحيفة انه “في ظل التحركات السياسية الرامية لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وتشكيل الحكومة العراقية الجديد، يسعى السّنة إلى جمع قواهم، وخوض غمار التحالفات بائتلاف موّحد، يجمع

قطبي القوائم السّنية، ائتلاف الوطنية بزعامة أياد علاوي، وتحالف القرار بزعامة رجل الاعمال البارز، خميس الخنجر”.

ونقلت الصحيفة عن القيادي في ائتلاف الوطنية حيدر الملا، قوله ان “اتفاقا لتقريب بين ائتلافه وتحالف القرار قبل الانفتاح على بقية الأطراف السياسية”، مشيرًا إلى “جهود لعقد طاولة حوار تضم جميع القوى السياسية لمناقشة أزمة الدولة”.