زوعا اورغ/ وكالات
“يزعم البابا فرنسيس زيارة العراق من أجل نشر رسالة سلام وتضامن بين المؤنين من مختلف اليديانات” هذا ما أكّده عمر بيرزينجي، سفير البلاد لدى الكرسي الرسولي بحسب ما أفادت الوكالة الإيطاليّةAgenzia nova بتاريخ ٣٠ مايو ٢٠١٨
لكن ، حتى الساعة، ما من مؤشر يؤكد زيارة خليفة بطرس الى هذا البلد المنكوب بفعل النزاع المسلح سوى تصريحات السفير. ويبدو أن هذه الزيارة بعيدة خاصةً بسبب الوضع الأمني الخطير في العراق وجدول أعمال البابا المزدحم خاصةً وأن الكرسي الرسولي لم يؤكد خبر السفر هذا.
وكان أساقفة الكنيسة الكلدانيّة الكاثوليكيّة، وجميعهم تقريباً من العراق، قد أبلغوا البابا في ٥ فبراير الماضي عن رغبتهم بأن يزور بلدهم وذكره أحدهم بأن كلّ بلدان الشرق الأوسط استضافت باباً باستثناء العراق فرّد البابا أنّه سيفعل في حال تحسن الوضع الأمني.
وأفادت الصحيفة الايطاليّة Il Messaggero بتاريخ ٣٠ مايو ان الكاردينال بيترو بارولين بلّغ سفير العراق لدى الكرسي الرسولي أنّه سيزور البلاد بعد تشكيل الحكومة الجديدة.